عقدت
محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق
يوم الأحد 20 / 6 / 2010 جلسة جديدة
لمحاكمة الناشط الحقوقي السوري البارز
المحامي هيثم المالح والذي يحاكم بجناية
نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة
بموجب المادة – 286 – من قانون العقوبات
السوري.
وخصصت الجلسة للدفاع، حيث تقدم وكلاء
المحامي هيثم المالح بمذكرة دفاع مؤلفة من
سبع صفحات، يطلبون فيها من حيث النتيجة:
- إعلان براءة موكلهم من التهمة المسندة
إليه لعدم الثبوت أو عدم كفاية الدليل
وعدم مسؤوليته.
- وفي حال التوجه إلى غير ذلك اعتبار فعله
منطبقاً على ما ورد في الفقرة الثانية من
المادة ( 286 ) من قانون العقوبات السوري
العام وتشميل الفعل بقانون العفو الأخير
رقم ( 22 ) لعام 2010 وإطلاق سراحه فوراً.
كما تقدم الأستاذ المالح بمذكرة دفاع
مؤلفة من صفحتين مرفق بها بعض الوثائق
وجريدة الديار اللبنانية ومقال عن
ديمقراطية التخلف، وعند سؤاله من قبل هيئة
المحكمة عن أقواله الأخيرة وهل يطلب
الرحمة؟
أجاب أنه
يطلب تطبيق القانون ولا يطلب الرحمة لأنه
لم يرتكب جرماً لكي يطلب الرحمة،وقررت
المحكمة رفع الأوراق للتدقيق وأجلت الجلسة
إلى 4 / 7 / 2010.
وقد حضر جلسة المحكمة عدد كبير من
الناشطين السياسيين والحقوقيين وهيئة
الدفاع عن الأستاذ المالح، ومن خارج
سوريا، مها أبو شمعة مسؤولة الحملات في
برنامج شرق الأوسط وشمل أفريقيا في منظمة
العفو الدولية،والمحامي سعيد بنعربية عن
اللجنة الدولية للحقوقيين ، .