نقلت
صحيفة "الحياة" اللندنية عن الوزراء الذين
شاركوا في الوفد المرافق لرئيس الحكومة
اللبنانية سعد الحريري الى دمشق
تأكيدهم ان القيادة السورية فوجئت بارتفاع
منسوب التوتر السياسي في لبنان على خلفية
ما أعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد
حسن نصرالله الجمعة الماضي في شأن احتمال
ورود أسماء أشخاص منتمين الى الحزب في
القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس
الحكومة السابق رفيق الحريري والموقف منه،
وردود الفعل عليه.
ولفت هؤلاء الى أن دمشق لم تكن على علم
بكل ما صدر من مواقف عن نصرالله وانما
فوجئت بها، مشيرين الى ما صدر عن الأسد
أثناء استقباله الحريري في حضور نظيره
السوري محمد ناجي عطري وأعضاء الوفدين
اللبناني والسوري من ان التجاذبات
السياسية في لبنان لم تعد خافية على أحد
وان الاختلاف في وجهات النظر بين القوى
السياسية فيه يجب أن لا ينعكس ضرراً على
مصالح اللبنانيين.
وأكد الوزراء أن الأسد دعا، بطريقة أو
بأخرى، الى تحييد الاقتصاد في لبنان
ومصالح الناس عن السجالات السياسية التي
من غير الجائز ان تكون عائقاً أمام التفات
حكومة الوحدة الوطنية الى هموم اللبنانيين
وتوفير الحلول لمشكلاتهم. واعتبر الوزراء
ان دمشق غير معنية، لا من قريب ولا من
بعيد بالحديث من حين الى آخر عن تغيير
الحكومة في لبنان. |