طالب الداعية صفوت حجازى المجلس
العسكرى فى مصر بقطع جميع العلاقات
الدبلوماسية مع النظام السورى وبشار الأسد
لما يرتكبه من مجازر فى حق شعبه من
المسلمين.
وأهدر حجازى، خلال مؤتمر طلابي كبير
بجامعة القناة بالاسماعيليية وآخر بجامع
السلام بحضور المهندس صبرى خلف الله –
مسئول مكتب الإخوان المسلمين بالإسماعيلية،
دم بشار الأسد قائلاً: ”من يقتله الجنة فى
انتظاره”، مشيرا إلى أن أكثر من 400 عالم
دين أباحوا دمه.
وقال الداعية الإسلامي إن الثورة المصرية
بلا قائد، ومن يزعم أنه قائدها أو يتحدث
بإسمها ”كاذب”، حسب وصفه، وأنه وزملائه
بمجلس أمناء الثورة شاركوا بالثورة، التى
وصف نجاحها بأنه ”توفيق من الله لإزالة
النظام الفاسد”.
وأضاف أن الثوار إرتكبوا أخطاء أبرزها
تركهم الميدان بلا تشكيل مجلس ثورة
ومحاكمة ثورية للفاسدين، وقبولهم بالمجلس
العسكري، كما طالب بأن يتولى مصر رئيس قوى
قادر على البناء والتطهير وأنه لم يرجح
كفة أى من المرشحين اللذين قابلهم وهم:
حازم أبو إسماعيل، وأبو الفتوح، والعوا،
ومنصور حسن، وحمدين صباحى، وإقسم على ذلك.
كما حذر حجازي حزب الحرية والعدالة من أن
أحدا لن ينتخبهم ما لم يحقق المأمول منه،
مستبعدا ترشيحه للرئاسة، لأنه ليس رجل
المرحلة، وأنه لا يحب أن يتعلم فى الشعب
وأنه يخشى الله. |