أكد الأمين العام للامم المتحدة، بان
كي مون اليوم، الخميس، أن تبنى مجلس الأمن
الدولى أمس للبيان الرئاسى بشأن سوريا
يبعث برسالة واضحة إلى دمشق لوقف العنف فى
البلاد، مشددا على ضرورة بدء الحوار
الوطنى بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة
السورية.
ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم عن
الأمين العام للأمم المتحدة قوله "إن
البيان الرئاسى يدعو للسماح بممرات لتوصيل
المساعدات الانسانية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة رحب أمس
باعتماد مجلس الأمن الدولي للبيان الرئاسي
الذي أكد فيه الدعم الكامل لمهمة المبعوث
الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية كوفى عنان إلى سوريا.
وقال الأمين العام، في بيان أصدره الناطق
الرسمي باسمه، إن بيان مجلس الأمن الدولي
يمثل رسالة واضحة وموحدة للمجلس، لدعم
جهود السيد عنان لوضع حد فوري لجميع أعمال
العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، ووصول
المساعدات الإنسانية الآمنة، وتسهيل إجراء
حوار سياسي شامل بين حكومة دمشق وكامل
أطياف المعارضة السورية.
ويطلب نص البيان من الرئيس السوري بشار
الاسد والمعارضة السورية العمل بحسن نية
مع عنان والتطبيق الكامل والفوري لخطة حل
الازمة المؤلفة من ست نقاط، كان عنان قد
طرحها على القيادة السورية خلال محادثاته
في دمشق قبل أيام.
وجاء في النص أيضا أن من بين مقترحات عنان
وقف العنف وفرض وقف تدريجي لإطلاق النار
وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار
سياسي شامل في البلاد. |