أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر
الإسلامي اليوم الأحد عن عميق قلقها
لتفاقم العنف في سوريا الذي نجم عنه سقوط
المزيد من الضحايا والجرحى من المدنيين
وعناصر من الجيش السوري ولجوء أعداد من
المواطنين إلى الدول المجاورة بحثاً عن
أمنهم وسلامتهم.
وأكدت الأمانة العامة في بيان أن تواصل
العنف واستعمال القوة سيتسبب في الانفلات
الأمني وخروج الأمور عن السيطرة ويعرض أمن
واستقرار البلاد إلى المزيد من المخاطر.
وجددت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر
الإسلامي دعوتها قوات الأمن السورية لضبط
النفس والامتناع عن استهداف المدنيين
الأبرياء، مؤكدةً ضرورة تغليب المصلحة
العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار
والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية
لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب
السوري.
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/ مارس الماضي
موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية
واجتماعية سقط خلالها مئات القتلى والجرحى،
فيما تتهم سلطاتها عصابات مسلحة وجماعات
أصولية مدعومة من الخارج بإطلاق النار على
المتظاهرين ورجال الأمن والجيش.
وأشارت جمعيات حقوقية سورية إلى أن عدد
ضحايا التظاهرات منذ منتصف آذار/ مارس
الماضي، تجاوز الألف قتيل من بينهم 873
مدنياً والباقي من قوى الجيش والأمن وأن
عدد المعتقلين يفوق 10 آلاف شخص في جميع
المحافظات السورية |