قال الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس وفداً من رجال الأعمال العرب «إن مستقبلاً واعداً بانتظار استثماراتهم» في سورية. وأفاد بيان رئاسي أن الرئيس الأسد بحث أمس مع وفد من رجال الأعمال العرب في «واقع الاستثمارات العربية في سورية ومستقبلها في ظل الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية».

وتابع البيان إن اللقاء تناول أيضاً «دور الاستثمارات في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في مسيرة الإصلاح والاستقرار»، وأعرب الرئيس عن «تقديره للمستثمرين العرب الذين يزيدون استثماراتهم في سورية على رغم كل الظروف»، مؤكداً أن «مستقبلاً واعداً بانتظار هذه الاستثمارات».

وأشار البيان الى أن المستثمرين «أعربوا عن ارتياحهم لجملة الإصلاحات التي تقوم بها سورية والتي ستنعكس على المناخ الاستثماري في شكل إيجابي في جميع المجالات».

وكان الأسد استقبل نهاية الأسبوع الماضي وفداً من مجلس المستثمرين الكويتيين برئاسة محمود النوري، وأكد أن جملة الإصلاحات التي تقوم بها سورية، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، ستسهم في تحسين واقع الاستثمارات في سورية وجذب استثمارات جديدة». كما نوه بـ «ثقة مجلس المستثمرين الكويتيين الكبيرة بالمناخ الاستثماري السوري وحرصهم على تعزيز العلاقات الأخوية بين سورية والكويت».

وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقاء جمعه مع وجهاء من دمشق هذا الأسبوع أن «الأزمة التي مرت بها سورية تم تجاوزها وأن الأحداث بنهايتها».