أخبار الوطن الرئيسية

21/06/2011

 

كيلو : خطاب الاسد لم يلاقِ مطالب الشعب ولم يلبِ مطالبه الاصلاحية 

 

قال المعارض السوري رئيس مركز "حريات" للدفاع عن حرية الرأي والتعبير ميشال كيلو لـصحيفة "الراي" الكويتية أننا "كنا ننتظر خطة طريق عملية فيها تفاصيل عن مستقبل سوريا"، لافتاً الى أن خطاب الرئيس السوري بشار الاسد لم يلاقِ مطالب الشعب ولم يلبِ مطالبه الاصلاحية، وأعطى الانطباع بأنه لا يلتفت الى عملية الاصلاح الجدية"، مضيفاً أنه "ثمة موضوعات كثيرة تطرق اليها الأسد في خطابه، ولكنه لم يقل ان الدولة لديها خطة اصلاحية في فترة زمنية محددة، بمعنى أنه افتقر الى الاجراءات العملية"، مشيراً الى أن "السوريين لا يريدون ربطهم بالحوار الوطني وإنما يتطلعون الى اصلاح عملي والى تأكيد الدولة على تطبيق كل الخطوات الاصلاحية التي يطالبون بها".
ولفت كيلو الى أن "الخطاب تطرق الى المشروع السلفي، وحاول التركيز على مسألتين: الأولى أن هناك مشروعاً سلفياً والثانية أن هناك مطالب محقة"، مشيراً الى أن "السوريين يريدون التركيز أكثر على الأزمة بدل الحديث عن المؤامرة"،مضيفاً أن" الأهم في خطاب الأسد أنه وضع الاستقرار مقابل الاصلاح، وأنه لا يمكن البدء بالعملية الاصلاحية قبل الحل الأمني، فيما المطلوب الحل السياسي"، مؤكداً بأن "العامل السياسي له علاقة بالذين يستخدمون العنف وأن الحركة الاحتجاجية في سوريا ستستمر الى أن تبدأ الدولة بعملية الاصلاح العملية، فلا إمكان للاستقرار من دون الاصلاح، والنظام يريد اصلاحاً مقيداً وليس مفتوحاً، في حين أن الاصلاح هو الذي يرسي الاستقرار"، معربا عن أعتقاده أنه "من الآن فصاعداً لن يكون هناك اصلاح ما يعني عدم وجود الاستقرار".

المصدر:النشرة اللبنانية  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري