يلتقي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة
العربية المشترك إلى سورية كوفي عنان،
ورئيس بعثة مراقبي المنظمة الأممية في
سورية، الجنرال روبرت مود، يوم 22 يونيو/حزيران
في جنيف بعد تعليق أعمال المراقبين على
خلفية تصاعد العنف بالبلد العربي في
الاسابيع الأخيرة.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن "المبعوث الخاص
للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية
كوفي عنان، وقائد بعثة المراقبين الدوليين
في سورية روبرت مود سيعقدان الجمعة مؤتمرا
صحافيا في جنيف يتناول مهمة المراقبين
المعلقة بسبب تصاعد وتيرة العنف".
وأوضح المتحدث باسم عنان أحمد فوزي أن مود
يتوجه إلى جنيف للاجتماع مع الوسيط الدولي
وإطلاعه على وضع العمليات، ليشاركا بعدها
في مؤتمر صحفي مع وسائل الاعلام. وقال إن
"مود قادم للاجتماع مع المبعوث الخاص،
وبدت لنا فكرة جيدة أن يتحدثا مع الصحفيين
حول تعليق العمليات وحول الوسيلة التي يجب
إيجادها للمضي قدما نحو حل الصراع".
وكان قد تم تعليق عمل بعثة المراقبين
السبت الماضي بقرار من مود، في ظل تزايد
أعمال العنف والخطر المحيط بأعضائها بعد
تعرضهم لعدد من الهجمات. من جانبه اعلن
قائد عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة
ارفيه لادسو الثلاثاء في نيويورك ان
المنظمة الدولية ستبقي على مراقبيها في
سورية غير مسلحين رغم ارتفاع وتيرة العنف
الذي ادى الى تعليق دورياتهم. وتنتهي مهمة
البعثة في العشرين من يوليو/تموز ويجب
الاعداد لما بعد ذلك. وقال لادسو ان "تفويض
الامم المتحدة ينتهي في العشرين من يوليو
وبالتالي يجب علينا سريعا ان نفكر في ما
ستكون عليه الخيارات لمستقبل تلك البعثة". |