|
اعتبر
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري،
أمس، أن من أهم النجاحات التي حققتها
سوريا إفشال ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط
الجديد” بفضل دعمها واحتضانها للمقاومة
الوطنية اللبنانية، ودعمها للشعب العراقي
في سبيل تحقيق وحدته وحريته وسيادته على
أرضه وتحقيق استقلاله وسحب القوات
الأجنبية منه، وعملها لإفشال أهداف
العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
ونوه المقداد، خلال محاضرة له في مدينة
حماة وسط سوريا بمناسبة مرور عقد على تولي
الرئيس بشار الأسد مقاليد الحكم بالجهود
الكبيرة التي تبذلها سوريا في عملية تحقيق
السلام العادل والشامل استنادا لقرارات
الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل
السلام، وأكد أن بلاده وقفت في وجه
مشروعات الهيمنة والإرهاب، وعملت من أجل
التمييز بين الإرهاب الذي تدينه الأعراف
الدولية وشعوب العالم لأنه يرتكز على
ارتكاب الجرائم ويتخذ من الأبرياء هدفا
وبين حق الشعوب في المقاومة والدفاع عن
أرضها واستقلالها .
وأشار المسؤول السوري إلى أن النجاحات
التي حققتها السياسة السورية بقيادة
الرئيس بشار الأسد خلال السنوات العشر
الماضية شكلت حجر زاوية في كل التحولات
الايجابية التي شهدتها المنطقة وأثبتت
صوابية المواقف السورية الثابتة تجاه
القضايا الإقليمية والدولية، حيث تمكنت من
إرساء علاقات إستراتيجية مع دول الجوار
خاصة إيران وتركيا لمواجهة كافة التحديات
والأخطار المحيطة بالمنطقة كما فتحت قنوات
اتصال جديدة مع دول كثيرة لدعم قضاياها
العادلة ومنها دول أمريكا اللاتينية
وغيرها من الدول التي تؤمن بتعددية
الأقطاب في العالم بدلا من وجود قطب واحد
يتحكم بمقدرات العالم وثروات |