كشفت
مصادر "واسعة الإطلاع" لصحيفة "اللواء" أن
الرئيس السوري بشار الأسد طلب إلى وزارة
الداخلية السورية ومسؤولي الأمن رفع أسماء
اللبنانيين من اللوائح المودعة عند نقاط
الحدود مع لبنان، والذين يتوزعون بين
ممنوع على بعضهم دخول أراضيها وتوقيف
البعض الآخر لأسباب سياسية، علماً أن هذه
اللوائح جرى وضعها على مدى السنوات الخمس
الماضية.
ولاحظت مصادر وزارية شاركت في لقاءات دمشق
الأحد الماضي، وفق ما ذكرت "اللواء" أنه
على أهمية الإتفاقات التي تم التوقيع
عليها، إلا أن الأهم هو الإجتماعات
المكثفة التي عقدها رئيس مجلس الوزراء سعد
الحريري مع الرئيس الأسد، والتي كانت ذات
طابع سياسي صرف، خصوصاً على صعيد طبيعة
العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن لقاءات
الحريري - الأسد أسست هذه المرة لمرحلة
حقيقية وجدية، ليس بالنسبة للعلاقة
الشخصية ولكن على مستوى كيفية التعاون بين
لبنان وسوريا، وتحديداً من خلال وعبر
المؤسسات الرسمية في الدولة.
وبحسب الصحيفة عينها،عُلم أنه تم الإتفاق
بين الأسد والحريري على وضع خطة للمرحلة
المقبلة ستترجم بخطوات نوعية في المستقبل
حول تعزيز التعاون بين المؤسسات والوزراء
في البلدين وصولاً إلى عقد اجتماع للمجلس
الأعلى اللبناني - السوري. |