قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يثير شبح الحرب الأهلية والأزمات الطائفية لبث الذعر وتخويف الناس.

وحول التحذير السوري للسفيرين الفرنسي والأميركي من التجول خارج دمشق قال في تصريحات لقناة "الحرة" التي يمولها الكونغرس الاميركي وستبث في وقت لاحق اليوم وبعث بمضمونها الى "ايلاف" قسم الاعلام بالقناة "إذا طبق السوريون هذا الأمر سيكون بمثابة مثال آخر على محاولات الحكومة السورية إخفاء ما يحصل من ممارسات على الأرض".

وأوضح ان الشعب السوري يطالب حكومته بإجابات والحكومة ترد على شعبها بالجلد والرصاص كما منعت الحكومة السورية دخول الصحافة الدولية ودخول نشطاء حقوق الإنسان وممثلي المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية.

واضاف انهم يحاولون اليوم منع الديبلوماسيين لانهم يدركون ان للديبلوماسيين مصداقية للإخبار عما يحصل إذا لم يتمكن الصحافيون من ذلك. وقال "لنرى قد يكون الأمر جزءا من الخطاب السوري لكننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وإذا نفذ المنع نبحث في ماهية الرد لكن المهم في هذا الأمر أن تسمح الحكومة السورية للجميع بالدخول إلى أراضيها".

وطالب السلطات السورية بالسماح للصحافيين بأن يعدوا تقارير حول ما يحدث وان يهيئوا للديبلوماسيين القيام بعملهم من خلال القدرة على التجول كذلك الأمر بالنسبة إلى عمال الإغاثة ونشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية". وأكد ان الحكومة السورية تحاول إسكات كل هذه الجهات لأنها ترفض أن يرى الناس حقيقة ما يحصل.

وعن الخوف من نشوب حرب أهلية طائفية اشار فيلتمان الى ان هذا الخوف من الأزمات الطائفية افتعله نظام الأسد لبث الذعر وتخويف الناس.. وقال "تراهم يحاولون بث ذعر شبح الحرب الأهلية لكنه من الواضح ومن خلال غالبية المظاهرات أن الجميع يتظاهر وغير آبه بالمخاطر المحدقة به من أجل مستقبل أفضل لسوريا".