نفى المعارض السوري فايز سارة دخول
سوريا في حرب أهلية بين العلويين والسنة
وقال: "الشعب السوري غير طائفي وهذا ما
أكدت عليه الحركة الاحتجاجية التي دخلت
شهرها الخامس، وما يحدث في حمص يعكس عجز
النظام عن معالجة الأزمة السورية التي لها
منحى سياسي وثقافي واقتصادي".
ورأى في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن
"اثارة الملف الطائفي هي محاولة قديمة من
بعض الجهات الأمنية لاستغلال هذا الواقع
لاعتبارات مختلفة"، مشدداً على "ضرورة
استماع النظام لمطالب الشعب السوري،
فالازمة لا تعالَج بالحلول الأمنية
والطائفية".
وحول الحديث الذي يتداوله بعض المعنيين
بالملف السوري والمتعلق بإثارة الطائفية
من النظام للترويج لمعادلة إما بقاء
النظام أم الحرب الأهلية، أشار الى "أن
الشعب السوري غير طائفي وتاريخه يشهد له
بذلك، لكن هناك بعض الجهات الأمنية التي
تعمل على الوتر الطائفي بين السنّة
والعلويين. وربما يلجأ النظام الى حرق آخر
اوراقه بإشاعة الأجواء الطائفية في سوريا
بغية الخروج من الأزمة التي يتخبط فيها
منذ أكثر من أربعين عاماً".
ورأى سارة "أن الأزمة الحقيقية في سوريا
هي الأزمة الأمنية، والنظام لا يريد تقديم
الحلول بل يسعى الى تطويق مطالب الشعب
السوري عبر المخارج الطائفية". |