أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

22/08/2010

 

التسمم يقلص أعداد العاملين بشركة البطاريات السورية

 

 

أظهرت المذكرة الصادرة عن واقع المؤسسة العامة الصناعات الهندسية جملة من الصعوبات حالت دون تنفيذ الخطة الإنتاجية للشركات لغاية تموز الماضي والتي تمثل معظمها في الافتقار إلى تأمين المادة الأولية وضعف التسويق وتذبذب الأسعار، وتجلت أبرز الصعوبات في شركة البطاريات التي تبين أن هناك زيادة في نسبة المصابين بالتسمم بالرصاص وإحالة المصابين إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية الأمر الذي انعكس على انخفاض عدد القوى العاملة المنتجة.

وفي شركة حديد حماة أوضحت صحيفة الوطن أن معدل تنفيذ الخطة انخفض بسبب الأعطال الفنية المتكررة على الآلات القديمة والبالية إضافة إلى الصعوبة في تأمين مادة البيليت المستورد نظراً لقدم المواصفة الفنية للبيليت المستخدم في المعمل الذي يقارب عمره /50/ عاماً مع الزيادة في عدد العمال الذي يتراوح وسطي أعمارهم بين 40-60 عاماً وانعكاس ذلك على الوضع الصحي ومستوى إنتاجيتهم بغض النظر عن تذبذب الأسعار والذي كان له الدور الأكبر في عدم تنفيذ الخطة ولاسيما أن مادة البيليت والمواد الداخلة في العملية الإنتاجية تخضع لتذبذب الأسعار بشكل يومي تقريباً ما يؤدي إلى صعوبات في تأمينها.

وفي معمل الصهر كانت هناك صعوبة في تأمين مادة الخردة ولاسيما أنها المادة الأولية للمعمل والأعطال الفنية المتكررة نتيجة قدم الآلات أيضاً. أما عن توقف معمل الأنابيب فأوضحت المذكرة أن ضعف تسويق المنتجات وانتشار أنابيب البولي ايتيلين في السوق المحلية كان من أحد الأسباب توقف المعمل إضافة إلى إغراق السوق المحلية بالأنابيب المغلفنة والسوداء لجهة الاستيراد والإنتاج المحلي حيث يوجد في السوق المحلية أكثر من عشرة معامل أنابيب معدنية.
وحول شركة الإنشاءات أوضحت المذكرة أن تأمين المواد الأولية اللازمة بالأسعار المناسبة كان عاملاً مهماً حال دون تنفيذ الخطة الأمر الذي أدى إلى زيادة في التكلفة وانخفاض القدرة على التنافس إضافة إلى قلة الكادر الفني والإداري المتخصص.

وأظهرت المذكرة أن شركة الصناعات التحويلية قد انخفض معدل تنفيذ الإنتاج فيها لعدم وجود مواد أولية حيث تم وصول المواد الأولية المطلوبة في نهاية شهر أيار وباشرت الشركة الإنتاج في نهاية الشهر ذاته وحول الوضع التسويقي للمؤسسة أكدت المذكرة أن قيمة المبيعات الإجمالية لغاية الشهر الماضي قد بلغت 6.7 مليارات أي بمعدل تنفيذ قدره 110% علماً أن معدل تنفيذ الإنتاج 107 والمبيعات بالقطع الأجنبي بلغت 9848 ألف دولار على حين بلغ معدل تنفيذ المبيعات بالقطع نحو 392% أما المبيعات بالقطع لنفس الفترة من العام الماضي فقد بلغت 2792 ألف دولار أي إن هناك ارتفاعاً عن الفترة المماثلة من العام الماضي بالقيمة قدرها 7056 ألف دولار والمبيعات بالقطع الأجنبي تعادل 10% من إجمالي المبيعات التي بلغت 9848 ألف دولار وفيما يخص الوضع التخزيني للمؤسسة فقد أوضحت المذكرة حسبما نقلت الصحيفة أن المخزون قد بلغ لنهاية شهر تموز 2010 نحو 1.3 مليار ليرة أي إن هناك انخفاضاً عن الفترة نفسها للعام الماضي بحدود 146 مليون ليرة علماً أن المخزون في بداية العام كان بحدود 1.5 مليار ليرة.

أما في شركة كابلات دمشق والبطاريات بحلب فقد ارتفع المخزون السلعي نظراً لعدم انتظام استجرار الإنتاج من قبل الزبائن من القطاعين العام والخاص. وحول الإنفاق الاستثماري تبين المذكرة أن هناك اعتماداً بحدود 586 مليوناً تم إنفاق ما قيمته 66 مليون ليرة في مشاريع استبدال وتجديد مشاريع جديدة ومنقولة.

المصدر:صحافة سورية/قاسيون  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري