بدأت أمس
الدورات التدريبية التي تقيمها وزارة
التربية على المناهج الجديدة لمواد اللغة
العربية والرياضيات والاجتماعيات (تاريخ-
جغرافيا) والعلوم والفيزياء والكيمياء
والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية
والفلسفة واللغة الفرنسية والتربية
الوطنية والتربية الموسيقية والتربية
الفنية التشكيلية.
وفي هذا السياق بيّن وزير التربية علي سعد
خلال لقائه المشاركين المتدربين من
محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة
والسويداء ودرعا أن هناك طرائق حديثة
أدخلت على المناهج وعلى المعلم أن
يستوعبها من خلال تبادل الرأي حول أفضل
الطرائق للوصول إلى المتعلم لكي يتعلم كيف
يتعلم ويعلم وفق الظروف المتاحة والبنية
التحتية المتوافرة في المدارس مؤكداً أن
المناهج الجديدة بنيت وفق وثيقة المعايير
الوطنية وأكد وزير التربية على تجهيز
قاعات التدريب بالتكييف بشكل فوري.
وأوضح وزير التربية أن نحو 200 ألف متدرب
في ثلاث دورات مركزية وفرعية وميدانية
سيخضعون للتدريب من موجهين اختصاصيين
وتربويين ومديرين وعاملين في دوائر
الإعداد والتدريب ومعلمين ومدرسين ومدرسين
مساعدين ووكلاء ومكلفين بتدريس ساعات في
مدارس سورية لصفوف الحلقة الأولى من
التعليم الأساسي والصفين السابع والعاشر
في المحافظات جميعها 0
وقال الوزير سعد: إن الدورات المركزية
تهدف إلى تدريب الموجهين الاختصاصيين
والتربويين، ليصبحوا مؤهلين للتدريب في
الدورة الفرعية، والتدريب الميداني ويتوقع
من المتدرب بعد اتباع الدورة أن يكون
قادراً على أن يتعرف على الجديد في
المناهج التعليمية المُطوَّرة. ويدرب على
تنفيذ الدروس بشكل عملي ويستخدم
إستراتيجيات وطرائق التدريس الفعالة ويدرب
على تصميم دروس نموذجية وفق المناهج
الجديدة ويدرب على تصميم أدوات تقويم
واختبارات تقويمية متعددة.
ولفت وزير التربية إلى أن مديريات التربية
ستجري دورات تدريب ميداني للمعلمين
الوكلاء الذين لم يتبعوا دورة تدريبية
وكذلك للمكلفين تدريس ساعات ممن كلفوا بعد
بدء العام الدراسي وخارج أوقات الدوام
الرسمي. بعد أن تنجز المديريات تشكيلات
المعلمين والمدرسين والمدرسين المساعدين
وتعيين الوكلاء قبل بدء الأسبوع الإداري
وإعداد قوائم بالمتخلفين عن اتباع
الدورات، لتتم مساءلتهم.
وأشار إلى أنه ستُراعى في صوغ الدليل
التدريبي لكل الدورات عرض الجديد في محاور
الكتب ومحتواها التعليمي. وتأكيد أهمية
اتباع إستراتيجيات التعلم الحديثة
والطرائق والأنشطة المناسبة ولاسيما
التعلم ضمن الفريق وحل المشكلات والتفاعل
وعصف الدماغ، والجديد في أساليب التقويم.
وتقام الدورات المركزية في خمس محافظات
تتوزع الأولى في دمشق وتشمل محافظات دمشق
وريف دمشق والقنيطرة والسويداء ودرعا
والثانية في حلب وتشمل محافظتي (حلب وإدلب)
حيث تبدأ الدورتان من اليوم ولمدة أربعة
أيام والثالثة في حمص وتشمل محافظتي (حمص
وحماة) والرابعة في اللاذقية وتشمل
محافظتي (اللاذقية وطرطوس) والخامسة في
دير الزور وتشمل محافظات (دير الزور
والرقة والحسكة) حيث تبدأ الدورات الأخرى
من 25/8/2010 ولمدة أربعة أيام.
ويتألف الفريق المركزي من المنسقين
والموجهين الأولين والمؤلفين وأعضاء شعب
التوجيه الأول وبعض الموجهين الاختصاصيين
والتربويين الذين أشرفوا على مدارس
التجريب. أما المتدربون فيتألفون من
الموجهين الاختصاصيين وبعض الموجهين
التربويين وبعض المدرسين أو المدرسين
المساعدين الذين أثبتوا كفاءة، وبعض
العاملين في مراكز الإعداد والتدريب من
غير اختصاص معلم صف، حيث يلتحق هؤلاء
بالدورات الفرعية.
وتقام الدورات الفرعية للحلقة الأولى من
التعليم الأساسي ابتداء من 29/8/2010
ولمدة أربعة أيام وتضم كل الذين اتبعوا
الدورة المركزية بإشراف الفريق المركزي
وتتم الاستعانة ببعض أعضاء الفريق المركزي
وموجهي المحافظة الاختصاصيين ليقوموا
بالتدريب على المواد الاختصاصية المختلفة
للحلقة الأولى من البرنامج المحدد.
ويتألف المتدربون من الدورات الفرعية
الموجهين التربويين وبعض المعلمين الذين
طبقوا المناهج الجديدة في مدارس التجريب
والعاملين في دوائر التدريب من اختصاص
معلم صف حصراً أو من حملة شهادة أهلية
التعليم الابتدائي.
وتقام الدورات التدريبية الميدانية في
المجمعات التربوية أو المناطق التعليمية
بحسب خطة تعدها مديريات التربية ولمدة
خمسة أيام لمديري ومعلمي الحلقة الأولى
بدءاً من 30/8/2010، ولمدة أربعة أيام
للمدرسين والمدرسين المساعدين وتراعى فيها
الأعداد والتوزع الجغرافي. |