أعلن عضو كتلة "المستقبل"النيابية
اللبنانية النائب جمال الجراح
أنَّه سيكون سعيداً جداً "عندما يسقط
النظام السوري ويكون هناك نظام ديمقراطي
في دمشق"، مضيفاً: "لقد قلنا منذ البداية
إننا لسنا بوارد التدخل في الشأن الداخلي
السوري، وحتى الشعب السوري ليس في حاجة
إلى أحد، فهو يعرف كيف يتصرف، ولكن أنا
كمواطن لبناني معني عندما يتعرض أصدقاؤنا
إلى أفظع التعديات، ولا يمكن القول كمواطن
لبناني إنَّ الذي يحصل في سوريا إنجاز
أمني كمال قال الرئيس (السوري بشار) الأسد".
الجراح، وفي حديث لقناة "lbc"، قال: "إنَّ
هذا النظام أكثر نظام أخذ فرص من أجل
الذهاب إلى الإصلاح وعدم الدخول في عمليات
القمع، إلا أنَّه تأخر كثيراً، ولقد إنتهت
هذه الفرص التي أعطيت له"، لافتاً إلى انَّ
"النظام السوري فعلاً بدأ بمرحلة السقوط
ويخطىء من يراهن على أنَّ هذا النظام يمكن
أن يُحاور من جديد".
وحول تقرير مجلة الـ"تايم"، أجاب الجرح: "نحن
علقنا على ما نشر، ولكن الإلتباس الذي ظهر
بعد التوضيح الذي قاله الصحفي يوضحه
القضاء اللبناني"، لافتاً إلى انَّه "سواء
تم تسريب بعض الأمور من المحكمة الدولية
الخاصة بلبنان أو لم يُسرب، فذلك لا يعني
أنَّ ليس هناك أي جريمة"، وشدد على أنَّ "الطائفة
الشيعية هي أكبر من أن تتهم بمقتل الرئيس
الشهيد الرفيق الحريري"، مضيفاً: "نحن
قلنا إننا نبرئ الطائفة الشيعية، فيما "حزب
الله" مصر على إتهامها، فنحن نقول له إنَّ
هناك أربعة أفراد متهمون وهو يقول لنا إنَّ
هناك حزباً وطائفة"، وسأل: "لماذا نريد أن
نلبس طائفة جريمة إغتيال ربما ارتكبها
أربعة اشخاص؟".
وحول المواضيع الأمنية، أكد الجراح أنَّ "الذي
انفجر في أنطلياس هو عبوة وليس قنبلة كما
أرادت هذه الحكومة تصوير الأمر"، لافتاً
من جهة ثانية إلى أنَّ "من طرح قضية
الأراضي في بلدة لاسا ليس "14 آذار"، بل
البطريركية المارونية وأبناء البلدة، إلا
إذا اعتبر الفريق الآخر أنَّ البطريركية
المارونية أصبحت فصيل من 14 آذار". |