أفاد مصدر حقوقي أن مدنيين قتلا فجر
الأحد في ريف حماة (وسط سوريا) فيما
اقتحمت قوات أمنية وعسكرية بلدتين في ريف
درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد
النظام السوري.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
مدنيين قتلا فجر الأحد في بلدة قلعة
المضيق الواقعة في ريف حماة، مشيرا إلى أن
جنازتهما تحولت إلى "مظاهرة حاشدة تطالب
بإسقاط النظام".
وجنوبا، اقتحمت قوات أمنية بلدتي داعل
وابطع التي سقط فيها قتيل برصاص الأمن أمس
خلال تفريق مظاهرة. وقد أزالت الحواجز
التي نصبها الأهالي في الشوارع والطرقات،
بحسب المصدر.
وأكد المرصد أن إطلاق رصاص كثيف يسمع في
بلدة بصرى الشام (ريف درعا).
وأشار إلى إضراب عام تشهده بلدات وقرى
محافظة درعا منذ أربعة أيام كان من المقرر
إن يدخل في حالة عصيان مدني في يومه
الخامس.
ويأتي ذلك غداة مقتل ثمانية مدنيين في
عمليات دهم وإطلاق رصاص في سوريا خمسة
منهم في مدينة حمص، وفق ما أفاد المرصد
السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس. |