افاد مصدر حقوقي ان مدنيين قتلا فجر
الاحد في ريف حماة (وسط سوريا) فيما
اقتحمت قوات امنية وعسكرية بلدتين في ريف
درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية ضد
النظام السوري، فضلا عن مقتل مواطن في شرق
البلاد بحسب المصدر نفسه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان
مدنيين قتلا فجر الاحد في بلدة قلعة
المضيق الواقعة في ريف حماة، مشيرا الى ان
جنازتهما تحولت الى "تظاهرة حاشدة تطالب
باقاط النظام".
واضاف المرصد ان "رجال الامن كانوا عند
حاجز تفتيش نصب على مدخل مدينة الميادين
التابعة لمحافظة دير الزور (شرق) اطلقوا
النار على سيارة ما اسفر عن مقتل مواطن
وجرح اثنين اخرين".
وفي حمص (وسط)، اكد المرصد "خطف عميد كلية
الهندسة الكيميائية والبترولية محمد خضور
من قبل مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا حاول
حماية العميد من المسلحين".
واشار المرصد الى وفاة ثلاثة اشخاص اليوم
"احدهم متاثرا بجروح اصيب بها امس السبت
عندما اطلق رجال الامن النار عليه من حاجز
تفتيش في بلدة سرمين
التابعة لريف ادلب (شمال غرب)".
كما تسلم ذوو شابين جثماني ابنيهما
المعتقلين احدهما في حمص والاخر في داريا
(ريف دمشق) بعدما "توفيا تحت التعذيب"
بحسب ما اعلن المرصد.
وجنوبا، اقتحمت قوات امنية بلدتي داعل
وابطع التي سقط فيها قتيل برصاص الامن امس
خلال تفريق تظاهرة. وقد ازالت هذه القوات
الحواجز التي نصبها الاهالي في الشوارع
والطرق، بحسب المصدر نفسه.
واكد المرصد ان اطلاق رصاص كثيف يسمع في
بلدة بصرى الشام (ريف درعا).
واشار الى "اضراب عام تشهده بلدات وقرى
محافظة درعا منذ اربعة ايام كان من المقرر
ان يتحول الى عصيان مدني في يومه الخامس". |