دعت القمة الأوروبية المنعقدة حاليا في
بروكسل الرئيس السوري بشار الأسد إلى
التخلي عن السلطة لفتح الطريق للإصلاحات
السياسية، كما دانت القمة "القمع العنيف"
للاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ مارس/آذار
الماضي.
جاء ذلك في مسودة البيان الختامي للقمة
الأوروبية التي يشارك فيها قادة 27 دولة
أوروبية.
كما جاء في مسودة البيان أن "الاتحاد
الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن الوضع الحالي
في سورية ويؤكد من جديد دعمه للشعب السوري
الذي يعبر عن آماله المشروعة في تحقيق
الحرية والكرامة".
ورحبت القمة الأوروبية بجهود المعارضة
السورية الرامية إلى توحيد صفوفها، ووصفت
إنشاء المجلس الوطني السوري بأنه خطوة
إيجابية.
كما دعا القادة الأوروبيون جميع الدول
الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إبداء
المسؤولية بشأن الوضع الناشئ في سورية.
قلق أوروبي بشأن البرنامج النووي الإيراني
وفي موضوع إيران أكدت مسودة البيان
الختامي للقمة الأوروبية أن الاتحاد
الأوروبي ما زال قلقا بشكل كبير بشأن
البرنامج النووي الإيراني.
وقد دعت القمة الاوروبية طهران إلى احترام
التزاماتها وفقا للقانون الدولي، مشيرة
إلى أن توسيع البرنامج النووي وبرنامج
تصنيع حاملات الصواريخ يشكل خرقا لقرارات
مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية
للطاقة الذرية، وأن عدم تعاون إيران مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص
القضايا العالقة يثير قلق الأوروبيين
بصورة دائمة.
المصدر: "إيتار - تاس" |