أعلنت الخارجية الاميركية ان عودة
السفير الاميركي لدى سورية روبرت فورد الى
دمشق لن تتم الاسبوع الجاري كما كان مقررا,
لكنها ستحصل قبل نهاية العام الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية
فيكتوريا نولاند, ليل أول من أمس, ان
الولايات المتحدة ستتشاور مع حلفائها "في
شأن الموعد الملائم لعودته".
واضافت "نريد ان نتأكد انه سيكون في مأمن
عند عودته, وان سورية ستكون راغبة في
الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا (بشأن
حماية الموظفين الدبلوماسيين) بحيث يتمكن
(السفير) من ان يكون فاعلا ويخرج للقاء
الناس".
وعما إذا كان فورد سيعود الى دمشق قبل
نهاية العام الجاري, اجابت المتحدثة
ايجابا.
وعلق مسؤول اميركي كبير, رفض كشف هويته,
ان "خطتنا الحالية هي ان يعود في موعد
قريب نسبيا".
وكان فورد غادر سورية بشكل مفاجئ في نهاية
اكتوبر الماضي بسبب "تهديدات تطاول أمنه
الشخصي", بعدما أثار استياء النظام السوري
حين انتقده علناً, وخصوصا على صفحة
السفارة في موقع "فيسبوك", وحين توجه
مرتين الى مدن كانت تشهد تظاهرات مناهضة
للنظام.
ومنذ مغادرة فورد دمشق, استدعت دول عربية
واوروبية عدة سفراءها لدى سورية للتشاور. |