أخذت السلطات السورية يوم الأربعاء
استحياطات وتدابير أمنية قوية حول السفارة
الليبية في دمشق بعدالاعتصام الذي قام به
السوريون أمس الثلاثاء، وبمجرد معرفة
القوى الأمنية ورجال حفظ النظام باستمرار
الاعتصام حشدت قواها ومنعتهم من الاقتراب
من السفارة كلياً، ومازالت محاولات
المعتصمين بين الكر والفرمع السلطات
تزامناً مع ترديد شعارات معارضة للقذافي
ونظامه وبسوية عالية وأقوى من الأمس
وخصوصا بعد
الشتائم والعنف الشديد الذي استخدم
للتفريق .
ووفقا لأحد المعتصمين: "شعرت بالاهانة
لأني سوري، ضربونا وقالوا لنا عرصات
وللبنات ........ واحدهم قالها بالمشرمحي:
هلق أنتو محتجين ضد معمر.؟.....كمان غرتوا
من التوانسة والمصريين ...العمى بربكن شو
عرصات..ماشفتوا شو حل بهديك البلاد؟" وصار
يقول "........المحجبة التي تنادي بالحرية
وينها" وقصده عن صبية كانت بالمقدمة. |