استنكر الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية الكويتية د. ناصر الصانع التعامل الوحشي للأمن السوري مع المتظاهرين العزل المطالبين بإصلاحات سياسية مستحقة.
وأكد د. الصانع في تصريح صحفي على حق الشعوب العربية في التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبها وطموحاتها نحو ديمقراطية حقيقية، منتقدًا قمع المتظاهرين مما يعمق الانقسامات الوطنية ويتنافى مع المبادئ القانونية والإنسانية، التي تضمن حق المواطن في الأمن وأن تقوم القوى النظامية بتوفير الأمن للمواطنين.
وأدان د. ناصر الصانع وقوع قتلى وإراقة دماء المسلمين -التي حفظها الله وأجل قدرها - دون وجه حق على أيدي شركاء الوطن الواحد، داعيا الأجهزة والمؤسسات السورية إلى احترام حق المواطنين في التغيير السياسي السلمي والإصلاح، مما سيحقق حماية مقدرات الشعب السوري في مواجهته مع أعداء الأمة الرابضين على أراضي الجولان العربية المحتلة.
وأضاف الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية أن التحولات الديمقراطية التي تشهدها المنطقة العربية في الآونة الأخيرة دليل صحة الشعوب العربية، طالما التزمت بثوابت الوطن دون الالتجاء إلى أجندات خارجية، تستهدف تقويض الوطن من جذوره لا تعديل النظم القائمة أو تغييرها نحو مزيد من الحريات والديمقراطية.
واختتم د. الصانع تصريحه بالتأكيد على أن الفساد والاستبداد الذين تعج بهما بعض النظم العربية هما سبب أساسي في ثورة الشعوب، داعيًا المسؤولين في الدول العربية والإسلامية إلى العمل وفق مصالح الشعوب وتحقيق رفاهيتها واستقرارها السياسي والاجتماعي، وتطوير النظم الإدارية وتحقيق الشفافية والمحاسبية من أجل استقرار وأمن الوطن والمواطنين.