دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون على لسان الناطق باسمه "استخدام العنف
ضد متظاهرين سلميين في سوريا"، داعياً الى
"وقفه فوراً واجراء تحقيق مستقل يتسم
بالشفافية".
وأكّد أن "حكومة الرئيس السوري بشار الأسد
يجب ان تحترم حقوق الانسان الدولية بما في
ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وكذلك
حرية الصحافة"، كما دعا مجدداً الى "اجراء
تحقيق مستقل وشفاف وفعلي في اسباب القتل".
ونوه الامين العام للمنظمة الدولية ببعض
الاجراءات التي اتخذت مثل رفع حالة
الطوارئ التي طبقت اكثر من اربعة عقود في
سوريا، لكنه اكد في الوقت نفسه ان وحده "حواراً
شاملاً وتطبيقاً فعلياً للاصلاحات يمكن ان
يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري
ويؤمن السلام الاجتماعي والنظام". |