اعتبر رئيس الحكومة
اللبنانية السابق سليم الحص في
تصريح اليوم باسم منبر الوحدة الوطنية "إن
ما وقع في الشقيقة سوريا أمس من أحداث سقط
ضحيتها عدد مريع من الإصابات هو فاجع لكل
عربي حقا"ً. وقال:"إذا كان هناك من يستدرج
القوات المسلحة النظامية إلى صدامات مسلحة
يقع ضحيتها هذا العدد المؤلم من الضحايا
فإننا نناشد المسؤولين في سوريا تقصّد
الإمتناع إلى أبعد الحدود عن إطلاق النار
في وجه المتظاهرين مهما واجهت من افتراء
المفترين وإجرام المجرمين، وذلك ضناً
بالإرواح والدماء البريئة. نحن ندرك أن
السلطة في سوريا تجد نفسها في حرج من
أمرها حيال من يتعمّدون إطلاق النار على
قواتها استدراجاً لمواجهات أليمة، إلاّ
أننا نتمنى أن لا تقع القوات الشرعية في
فخ هؤلاء فتتحاشى الصدامات قدر الإمكان،
تحت عنوان السماح بالتظاهر السلمي المشروع،
على أن تحدَّد هوية مطلقي النار كي تتم
محاسبتهم دون سواهم. هذه الحلقة الجهنمية
يجب أن تنتهي. نعود فندعو مجدداً السلطة
اللبنانية إلى إطلاق حوار وطني موسّع
تداركاً لأي مكروه قد يقع في لبنان". |