قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة
إن 75 شخصا قتلوا خلال قمع الحكومة
السورية للاحتجاجات المطالبة
بالديموقراطية فيما وصفه معارضون للرئيس
السوري بشار الأسد سريعا بـ "مذبحة الجمعة
العظيمة".
وقالت المنظمة الدولية إن حصيلة القتلى
تجعل اليوم الأكثر دموية خلال الاحتجاجات
الجماهيرية التي تتواصل منذ خمسة أسابيع
ضد نظام الأسد.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" من
نشطاء أن حصيلة القتلى بلغت ما لا يقل عن
70 شخصا وفقا لما وردهم من مصادر طبية
بالمستشفيات.
ويعتقد أن الكثير من الأشخاص أصيبوا
اصابات بالغة. وقالت منظمة العفو الدولية
إن أطفال صغار كانوا بين القتلى.
وقال ناشط من مدينة حمص طلب عدم ذكر اسمه
إن أكثر من 100 محتج جرحوا الكثير منهم في
حالة خطرة. يذكر أن حمص شهدت مصادمات هي
الأعنف في البلاد.
وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" مساء
اليوم الجمعة أن عناصر الشرطة "تدخلوا
جزئيا لفض بعض الاشكالات بين المتجمعين
والمواطنين الذين خرجوا لحماية ممتلكاتهم
الخاصة وذلك باستخدام خراطيم المياه
والغاز المسيل للدموع".
وأصيب البعض في هذه المصادمات التي قالت "سانا
انها وقعت في منطقتي حرستا والحجر الأسود
قرب العاصمة دمشق وفي حماة والحسكة شمالي
شرق سورية.
وجاء قمع الحكومة السورية للمظاهرات بعنف
بعد يوم من مصادقة الاسد على الغاء قانون
الطوارئ الذي بدأ العمل به عام 1963 .كما
جرى حل محكمة أمن الدولة، غير أنه لايزال
يتعين على أي سوري تقديم طلب للحصول على
إذن لتنظيم احتجاج. |