ذكرت
صحيفة لبنانية ان البعثة الفرنسية لدراسة
العلاقات الفرنسية ـ السورية انتقدت، في
تقرير صدر قبل أسبوع، اللقاءات التي تجمع
الرئيس السوري بشار الأسد بقادة أحزاب
لبنانية.
وبحسب مراسل صحيفة "السفير"اللبنانية قالت
اللجنة التابعة للجنة العلاقات الخارجية
في مجلس النواب الفرنسي، والتي أصدرت
تقريرها بعد عامين من الاستماع إلى خبراء،
وزيارات إلى بيروت ودمشق وتل أبيب، إن هذه
اللقاءات تمثل إضعافاً للدولة اللبنانية.
ونقلت اللجنة، التي ترأستها الاشتراكية
إليزابت غيغو، والساركوزي رينو موزالييه،
شكوى الرئيس ميشال سليمان «القريب من
سوريا، الذي يأسف بحق، لإصرار نظيره
السوري على لقاء ليس فقط قادة حزب الله
بشكل رسمي، لكن قادة الأحزاب اللبنانية
الأخرى، فيما ينبغي أن تقتصر العلاقات على
الممثلين الرسميين للدولتين».
ونسب التقرير لسليمان قوله للجنة إن
«سوريا أقوى من لبنان، وتملك فيه تأثيرا
تاريخيا على جزء كبير من الشعب اللبناني،
ويجب ألا تمارس هذه التأثيرات ضد المصالح
اللبنانية، وعندما تشعر سوريا بأن لبنان
لا يعاديها، تسير الأمور بشكل أفضل». |