قال ريبال الاسد ابن عم الرئيس السوري
بشار الاسد والمعارض له ان سوريا يمكن ان
تنزلق الى حرب أهلية، ويمكن أن يشتعل
صراعا اقليميا، اذا لم يحدث تقارب بين
الرئيس وانتفاضة شعبية ضد حكمه. وقال
ريبال الذي يقيم في لندن ان متطرفين
دينيين يخطفون الانتفاضة التي تفجرت منذ
ثلاثة أشهر، وان دائرة داخلية فاسدة تدفع
الرئيس نحو مقاومة تقديم تنازلات لحركة
الاحتجاج.
واوضح «يوجد أشخاص في النظام لا يريدون ان
يروا أي اصلاحات في سوريا. هم يعلمون جيدا
ان الاصلاحات تعني انهم سيخسرون مصالحهم،
وانهم سيقدمون الى العدالة».
وقال لرويترز في مقابلة في لندن «علينا ان
نختار. إما ان يكون هناك تغيير سلمي، والا
فقد نجد أنفسنا في حرب اقليمية. حرب أهلية
وحرب اقليمية ... يمكن ان تندلع بسهولة».
وريبال ابن رفعت الاسد عم بشار والقائد
العسكري السابق الذي تنسب له المسؤولية
على نطاق واسع عن سحق انتفاضة لاسلاميين
عام 1982 ضد الرئيس الراحل حافظ الاسد
والد بشار. وقتل في تلك العملية آلاف
الاشخاص.
وينفي ريبال (36 عاما) ان يكون والده شارك
في ذلك، ويعتقد انه تم تلفيق الامر له
بسبب مشاعره المؤيدة للديموقراطية. وانقلب
رفعت على النظام في الثمانينات ويقيم في
المنفى بينما يدعو ريبال الى تغيير
ديموقراطي من لندن.
وقال ان بشار مازال له حلفاء في المنطقة،
مثل ايران وحزب الله،
وتابع «يجب ان يكون المرء عمليا. انه هناك
والنظام هناك. عليك ان تمارس أقصى ضغط
عليهم للجلوس حول طاولة لتشكيل حكومة وحدة
وطنية ... بشار له حلفاء. وهو ليس وحده». |