أعلنت
فرنسا الجمعة أنها لا تملك "مؤشرات" عن
مضمون القرار الظني المتوقع صدوره عن
المحكمة الخاصة بلبنان مشددة على ضرورة
"استقلالية" المحكمة، بعد أن أعلن حزب
الله أن القرار الظني سيستهدف عناصر منه
وتجنب الناطق باسم الخارجية الفرنسية
برنار فاليرو التعليق مباشرة على حديث
أمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي ذكر
أن رئيس الوزراء سعد الحريري أبلغه شخصيا
بأن المحكمة ستصدر قراراً يتهم عناصر "غير
منضبطة" من حزب الله بالتورط في اغتيال
رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقال
فاليرو "لا نود التعليق على تصريح هذا
الطرف أو ذاك"، وفق تعبيره في مؤتمر صحفي
وجدد الناطق الفرنسي في هذا الصدد تمسك
بلاده بثلاث نقاط تتعلق بالمحكمة الخاصة
بلبنان، وقال "إن فرنسا تريد كشف كل
ملابسات اغتيال رئيس الوزراء الأسبق
الحريري ورفاقه، وتدعم اللبنانيين في
رفضهم للإفلات من العقاب وتدعم عمل
المحكمة الخاصة بلبنان"، وشدد على تمسك
فرنسا على ضرورة تمكن المحكمة من مواصلة
عملها بـ"استقلالية تامة وبهدوء"، منوها
إلى أن المختصين في المحكمة يحتاجون
للاستقلالية والهدوء، على حد وصفه
ورفض المتحدث الفرنسي الخوض في مضمون
القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة،
وقال مجددا "ليس لدينا أي مؤشر حول مضمون
الملف والقرار لأننا نتمسك باستقلالية
المحكمة"، على حد قوله |