طالبت منظمة كردية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية سلطات بلادها بالتحقيق في مقتل المجند الكردي شيار عثمان عثمان الذي قالت انه أصيب بطلق ناري قاتل في البطن اثناء تاديته الخدمة العسكرية الالزامية  وانه انضم الى ما اسمته قائمة "ضحايا حوادث القتل في ظروف غامضة في الجيش السوري".

وقالت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) في بيان ورد الى المرصد السوري اليوم الاثنين "ان عائلة العسكري المجند شيار عثمان عثمان تولد 1991 منطقة المالكية – محافظة الحسكة، أبلغت صباح يوم الأحد 22 / 8 / 2010 بوفاة شيار، الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية  في إحدى الوحدات العسكرية في دمشق،التي تم فرزه اليها منذ ثلاثة أيام فقط،وان السلطات المسؤولة قد أبلغت ذوي المغدور شيار بأنه أنتحر .

وأضافت المنظمة في بيانها "في الوقت الذي نتوجه فيه بخالص التعازي القلبية إلى ذوي المغدور شيار عثمان عثمان وإلى ذوي جميع المغدورين الذين لقوا حتفهم في الوحدات العسكرية السورية، فإننا نحمل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن ذلك، باعتبارها المسؤولة أولاً وأخيراً عن أمن المواطنين وسلامتهم الشخصية".وطالبت السلطات  السورية المسؤولة بإجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل...، لتحديد المسؤولين عن ذلك وإنزال أقصى العقوبات بحقهم وتعويض ذوي الضحايا عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.

وكان الناشط الحقوقي السوري عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان قد طالب بفتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات وفاة مجند كردي لقي حتفه نهاية العام الماضي أثناء تأديته الخدمة الإلزامية،وقال الريحاوي في تصريح للمرصد السوري :"لدينا ثقة كاملة في المؤسسة العسكرية السورية التي هي حاضنة دافئة لكافة مكونات الشعب السوري ولكن مع تكرار حوادث وفاة مجندين أكراد في الجيش السوري بظروف غامضة فإننا نطالب بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات وفاتهم وتقديم الجناة للعدالة في حال ثبوت تورط أي جهة بمقتلهم ".