انتقد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي
الجوزو في تصريح "الحملة الشعواء على
المحكمة الدولية والتشكيك بها"، لافتا الى
"حديث مستشار الرئيس الايراني علي اكبر
ولايتي الذي زار لبنان وكال للمحكمة
الاتهامات تلو الاتهامات".
ورأى انه "كلما اوغل عباقرة السياسة في
لبنان في الهجوم على المحكمة، كلما ازدادت
الشكوك حول الدوافع التي تدفع هؤلاء
لمهاجمتها"، مشيرا الى "ان المعارضة تظن
انها تستطيع ان تخدع الرأي العام بمواقفها
المكشوفة، وعلى رأس هؤلاء رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح" العماد ميشال عون، الذي لم يعد
مستغربا هجومه على الفلسطينيين في لبنان،
وهذا الشحن الطائفي والعنصري الذي يقوم به،
بعد ان اكتشفت قوى الامن ان احد اركان
تياره متهما بالعمالة لاسرائيل".
واعتبر الجوزو ان العماد عون "يقف الى
جانب المقاومة ليحرضها على الفتنة"، مؤكدا
انه "لا يجوز ان تدار السياسة من طهران،
ولا يجوز ان نشوه الحقيقة خدمة لهذه
السياسة. والذين يحاولون ان يجعلوا من
العدالة لعبة في لبنان، هم شهود الزور في
الحقيقة" |