كشف وزير السياحة السوري الدكتور سعد الله اغا القلعة ان 8.545 مليون سائح من عرب وأجانب وسوريين مغتربين قدموا الى سوريا خلال عام 2010 بزيادة نسبتها 40 في المئة مقارنة بعام 2009. وأشار اغا القلعة خلال مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم رصد فيه واقع السياحة السورية الى ان حركة القدوم السياحي نمت في العام الماضي نموا واضحا مقارنة بعام 2009 اذ وصل عدد القادمين من سياح وزوار اليوم الواحد وعابرين دون احتساب المغتربين السوريين الى 9.5 ملايين قادم مقابل 6.7 ملايين قادم في 2009 بزيادة 2.8مليون اي بنسبة 42 في المئة.

وأوضح ان الزيادة تركزت عبر المنافذ البرية حيث وصل عدد القادمين برا الى ثمانية ملايين قادم مقابل ستة ملايين في 2009 بزيادة نسبتها 44 في المئة في حين بلغ عدد القادمين عبر المنافذ الجوية 1.5 مليون مقابل 1.087 مليون في 2009 بزيادة نسبتها 34 في المئة وبلغ عددهم عبر المنافذ البحرية 11802 قادم مقابل 9509 خلال 2009 بمعدل نمو 24 في المئة.

وبين ان عدد السياح العرب وصل العام الماضي الى 530ر654ر4 مليون سائح مقابل 273ر590ر3 مليون عام 2009 بزيادة 257ر064ر1 مليون وبمعدل نمو 30 في المئة موضحا ان الزيادة تركزت في الجنسيات اللبنانية التي وصلت الى 59 في المئة والاردنية الى 57 في المئة فى حين وصل عدد السياح الاوروبيين دون احتساب السياح الاتراك الى 311ر440 الف سائح مقابل 354ر390 الفا في 2009 بزيادة 957ر49 الف سائح وبمعدل نمو 13 في المئة.

وأشار وزير السياحة الى ان السجلات اظهرت ان لبنان يأتي في المرتبة الاولى في ترتيب الدول ال 15 المصدرة للسياح الى سوريا يليها الاردن فالعراق ثم تركيا وايران والسعودية والكويت والمانيا والبحرين وفرنسا وروسيا والامارات ومصر والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.

وأوضح ان الانفاق السياحي المقدر للسياح مع احتساب السوريين المغتربين الذي تم ضخه في الاقتصاد الوطني خلال العام الماضي يقدر ب 565ر386 مليار ليرة سورية (الدولار يساوي نحو 46 ليرة سورية).

وفي مجال الاستثمار السياحي أشار الى ان عدد المشاريع التي دخلت الخدمة في العام الماضي وصل الى 287 مشروعا من بينها 57 فندقا.