اعتبر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب
وليد جنبلاط أنَّ "هناك من لا يزال في
لبنان لا يريد أن يقبل أو يعترف أو يسمع
بأنَّ إسرائيل تعتدي علينا وأن إسرائيل
تتجسس علينا، وهؤلاء لا يهتمّون بشبكات
العملاء ولا بما يجري في قطاع الإتصالات
والإختراق الإسرائيلي له، كما لا يريدون
الإعتراف بالاكتشاف الجبّار الذي اكتشفه
الجيش اللبناني في الباروك وصنين وربما
هناك أماكن أخرى".
جنبلاط، وفي حديث إلى صحيفة "السفير"،
أضاف: "مع الأسف فإنَّ الهمّ الأساس للبعض
منصبٌّ على تحييد إسرائيل، متناسين وجود
عامل إسرائيلي عدواني وتخريبي على لبنان
وعلى كل العرب". ورداً على سؤال، أجاب
جنبلاط: "إنَّ من حق اللبنانيين أن يطرحوا
التساؤلات الكثيرة حول القرار الإتهامي
الذي يتأكد يوماً بعد يوم أنَّه قرار
مسيّس في مكان ما وينطوي على مخاطر كبرى
على لبنان". |