تفاقم الوضع في سوريا في نهاية الأسبوع
الماضي حين شهد ما يزيد عن 10 مدن كبيرة
سورية بما فيها العاصمة دمشق، تظاهرات
مناهضة للحكومة. وقال ناشطون في مجال حقوق
الإنسان إن أكثر من 300 شخص من المشاركين
في التظاهرات الاحتجاجية قتلوا برصاص قوات
الأمن والشرطة.
وكان للإجراءات الأمنية التي اتخذتها
السلطات السورية تأثيرها، إذ يخشى غالبية
السوريين أن يتظاهروا في شوارع مدنهم.
وقال أحد سكان مدينة حمص لـ"بي بي سي" إن
المدينة أصبحت مقفرة وتخلو شوارعها من
الناس.
ويرى خبراء أن سوريا تسير على نفس الطريق
الذي سارت عليه مصر حيث أطاحت التظاهرات
المناهضة للحكومة هناك في نهاية المطاف
بنظام حسني مبارك. ويرى "لؤي صافي" رئيس
المجلس الأمريكي السوري، أنه من الضروري
أن يتسرع الرئيس الأسد بإجراء الإصلاحات
المطلوبة قبل أن يصبح إسقاط النظام مطلب
المتظاهرين في كل مكان. ولكن من الواضح أن
الرئيس السوري لم يتسرع بعد كما جاء في
صحيفة "كوميرسانت" الروسية. |