نقلت صحيفة "الشرق الاوسط"السعودية عن أوساط "حزب الله" قولها إنها "تتوقع صدور القرار الإتهامي في أي لحظة"، لكنّها أكدت في المقابل أن "القرار ساقط ولا علاقة لـ"حزب الله" به من قريب أو من بعيد"، مشددة على أن "هذا القرار المسيّس يُستخدم اليوم في الملف السوري، فـ"حزب الله" لم يعد أولويّة أميركيّة، وهذا القرار سيُعدّل بحسب تطوّر الأوضاع في سوريا".

وعن كيفية التعاطي مع القرار الظنّي حكومياً، قالت هذه الأوساط: "نتوقع أن يكون يحمل القرار تأويلات، وبالتالي ليس مدعومًا بأدلة وبراهين، ومن هنا سننطلق لنبني قرارنا حكومياً"، مذكرةً أنّه "وبعد نيل الحكومة الثقة يجب الشروع بمعالجة ملف شهود الزور الذي سيؤدي لكشف حقيقة من اغتال الرئيس رفيق الحريري". وإذ توقعت الأوساط "ألا يكون التوافق بين فرقاء الحكومة صعباً"، أوضحت أن "حزب الله سيعتمد المبدأ نفسه الذي اعتمده في عملية تشكيل الحكومة"، وقالت: "سنسعى لتدوير الزوايا وسندعم الحكومة والرئيس نجيب ميقاتي حتى النهاية لأنّه من مصلحتنا ومصلحة لبنان أن تنجح هذه الحكومة".