علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
الأجهزة الأمنية لا تزال تعتقل منذ
12/5/2011 النشطاء الأشقاء غسان وبشار و
محمد صهيوني من بانياس والذين سلموا
أنفسهم بناء على مرسوم العفو الرئاسي
وبيان وزارة الداخلية على ان يفرج عنهم
فورا بعد التوقيع على تعهد بعدم التظاهر
إلا ان ضابط امن في طرطوس ارتبط اسمه
بحادث الاعتداء على أهالي قرية البيضة
وإرسال الشبيحة للاعتداء على مسجد أبو بكر
الصديق في بانياس رفض الإفراج عنهم
وخالف
مرسوم العفو الرئاسي وبيان وزارة الداخلية
واعتقلهم وأرسلهم إلى جهات مجهولة ويخشى
أقربائهم من تصفيتهم جسديا .
جدير بالذكر ان النشطاء الأشقاء غسان
مواليد(1972) وبشار(1976)ومحمد(1990)
لعبوا دورا هاما في اندلاع الاحتجاجات
المطالبة بالحرية في بانياس و افشال مخطط
لإثارة الفتنة الأهلية في بانياس من خلال
ارسال سيارات شبيحة لإطلاق الرصاص على
مسجد أبو بكر الصديق فجر العاشر من شهر
ابريل /نيسان الماضي.
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب
بالإفراج الفوري عن النشطاء غسان وبشار
ومحمد صهيوني ويحمل الأجهزة الأمنية التي
اعتقلتهم وخالفت مرسوم العفو الرئاسي
وبيان وزارة الداخلية مسؤولية المساس
بحياتهم ويدين بشدة استمرار السلطات
الأمنية السورية ممارسة سياسة الاعتقال
التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء
المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين
السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ ،
ويكرر المرصد مطالبته للسلطات السورية
بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي
والضمير في السجون والمعتقلات السورية
احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق
الإنسان التي وقعت وصادقت عليها. |