أعلن نشطاء سوريون ان النظام يسعى
للسيطرة على الاحتجاجات قبل حلول شهر
رمضان مع مطلع اغسطس/اب، إذ يخشى أن تزداد
حدتها مع خروج المصلين من المساجد مساء.
وفي هذا السياق قال رامي عبد الرحمن رئيس
المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن،
لراديو سوا:
"هنالك محاولة لفرض السيطرة قبل شهر رمضان،
ولكن عندما تخرج حماه عن بكرة أبيها وتخرج
دير الزور عن بكرة أبيها، كيف تستطيع أن
تسيطر على مئات الآلاف من المتظاهرين في
حماة ومئات الآلاف المتظاهرين في دير
الزور، هذا من الصعب جدا"
من جهة أخرى وقالت وكالة الأنباء السورية
الحكومية إن مجموعات تخريبية في منطقة
قزحيل قرب حمص استهدفت قطاراً للركاب
متوجهاً من حلب إلى دمشق يقل 500 شخص أمس.
وأفادت الوكالة أن عناصر وصفتهم
بالإرهابيين قاموا بفك أجزاء من السكة
الحديدية ما أدى إلى خروج القطار عن السكة
واشتعال عربة الرأس ومقتل السائق وإصابة
آخرين.
وذكرت صحيفة الوطن السورية ان عمليات
الجيش التي نفذت في حمص الأسبوع الماضي
كانت لاعتقال رجال مسلحين تتهمهم الحكومة
بالمسؤولية عن أعمال العنف في البلاد
ومصادرة مستودعات أسلحة.
وفي الوقت الذي نشر فيه ناشطون على مواقع
التواصل الإجتماعي رسائل حول انشقاق عدد
من أفراد الجيش السوري احتجاجا على قمع
المتظاهرين، نفى نقيب الصحفيين السوريين
السابق صابر فلحوط، إمكانية حدوث أي
انشقاق في القوات المسلحة السورية، وقال
لراديو سوا:
"الجيش السوري يختلف عن أي جيش آخر كونه
جيش عقائدي يرتبط بقمة النظام السياسي
والحزب الحاكم ارتباطا كاملا وغير قابل
للانفصام والاختراق ولذلك ما يقال عن
انشقاقات هو محض افتراء وأوهام".
لكن مدير مركز دمشق لحقوق الإنسان رضوان
زيادة، تحدث عن تصدعات كبيرة في المؤسسة
العسكرية السورية.
وقال لـ"راديو سوا "إن بوادر الانشقاق
تتمثل في" معارك كبيرة داخلية في الجيش
كما حدث في حمص".
وفي واشنطن، نظم العشرات من الأميركيين من
أصل سوري تحرّكاً تضامنياً مع الشعب
السوري، في حديقة لافييت القريبة من البيت
الأبيض، وطالبوا بتحقيق الحرية في البلاد.
وفي هذا السياق، طالب فهمي خير الله من
ائتلاف سوريا في الولايات المتحدة، العالم
الحر بدعم مطالب الشعب السوري وأن "يحضروا
من كافة الوليات ليظهروا تضامنهم مع من
يتعرض للقتل والذبح والتهجير".
ولفت خير الله إلى أن الشعب السوري بعيد
كل البعد عن الطائفية التي قال إن النظم
الديكتاتورية تروج لها. |