علمت «السفير» ان العاهل السعودي الملك
عبدالله بن عبد العزيز أوفد رئيس
المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد
العزيز الى العاصمة الفرنسية حيث التقى
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ومعه
رسالة ملكية تطلب من العاصمة الفرنسية
استخدام نفوذها من أجل إيجاد مخرج لموضوع
القرار الظني، وكان جواب الجانب الفرنسي
أن القرار ليس في يدنا بل في يد
الأميركيين. وتردد أن موفدين سعوديين
زاروا العاصمة الأميركية للغاية نفسها،
وهو الأمر الذي عبر عنه مرجع لبناني كبير
بقوله لـ«السفير» إن العاهل السعودي يبذل
جهوداً كبيرة لتثبيت الاستقرار في لبنان
وهو جدد ابلاغ من يعنيهم الأمر أن الفتنة
المذهبية خط أحمر. |