نددت
الولايات المتحدة الخميس بالحكم الذي صدر
في سوريا بحق المحامي والناشط مهند الحسني
وهو حكم يظهر، حسب واشنطن، ان دمشق "لا
تتساهل مع حرية التعبير".
وجاء في بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية
الاميركية هو مارك تونر ان الحكم بالسجن
على حسني يظهر ايضا "فشل سوريا في تطبيق
الحد الادنى من معايير حقوق الانسان".
وكان القضاء السوري اصدر حكما بالسجن لمدة
ثلاث سنوات بحق المحامي مهند الحسني بعد
تجريمه ب"جناية نشر انباء كاذبة" ما اثار
احتجاجات فورية من منظمة العفو الدولية
التي تدافع عن حقوق الانسان.
وطالبت الخارجية الاميركية باطلاق سراح
المحامي وكذلك مواطنين سوريين اخرين
"مسجونين فقط لانهم حاولوا ممارسة حرياتهم
السياسية".
واشار البيان بالاسم الى المحامي والناشط
السوري في مجال حقوق الانسان هيثم المالح
والكاتب علي العبدالله.
وتحاول ادارة اوباما حاليا تحسين علاقاتها
مع سوريا حيث تأمل واشنطن ان يساعد الرئيس
السوري بشار الاسد في عملية السلام بين
اسرائيل والفلسطينيين وكذلك تحاول ابعاد
دمشق عن حليفها الايراني. |