نقلت صحيفة "لوس أنجلس
تايمز" الأميركية عن مسؤولين حاليين
وسابقين في إدارة واشنطن بأن عدم تواجد
وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية "سي
آي أيه" داخل سوريا حدّ بشكل كبير من
إمكانيات أميركا لجمع معلومات استخباراتية
حول تطورات الأوضاع على واقع الأرض داخل
سوريا، حيث تعتمد أجهزة التجسس الأميركية
على رصد ومراقبة الترسانة الكيماوية
السورية على الأقمار الصناعية وعمليات
التصنت الإلكترونية بجانب معلومات من دول
حليفة بالمنطقة.
وتقول المصادر الأميركية، بحسب "لوس
أنجلوس تايمز"، إنه رغم مرور 16 شهراً على
الانتفاضة السورية، إلا أن الحكومة
الأميركية تجد صعوبة بالغة في الحصول على
معلومات بشأن الجماعات السورية المعارضة،
التي تعمل لإسقاط نظام الأسد. وأبدت بعض
المصادر قلقها من إمكانية وجود روابط بين
جماعات المعارضة السورية وبعض المليشيات
المنضوية تحت لواء تنظيم "القاعدة". وقدّر
النائب الجمهوري، مايك روجرز، ويشغل منصب
رئيس اللجنة الاستخباراتية بمجلس النواب
الأميركي، إن "القاعدة ربما مصدر إلهام
ثُلث جماعات المعارضة السورية المختلفة". |