أخبار الوطن الرئيسية

25/07/2012

 

لافروف : موقف الولايات المتحدة حيال سوريا "تبرير للارهاب"

 

دان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية معتبرا انه "تبرير للارهاب"، واتهم واشنطن بعدم ادانة الاعتداء الذي اودى بحياة اربعة مسؤولين امنيين في دمشق في 18 تموز/يوليو.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي عن هذا التفجير انه "موقف رهيب". واضاف "انني اعجز عن ايجاد الكلمات للتعبير عن موقفنا في هذا الشأن. تبرير مباشر للارهاب".

وانتقد الوزير الروسي سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس، مؤكدا انها صرحت بعد اعتداء دمشق ان على مجلس الامن الدولي التصويت على قرار يفرض عقوبات على سوريا، وهو القرار الذي استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضده.

وقال لافروف "هذا يعني انه +نحن+ (الولايات المتحدة) سنواصل دعم مثل هذه الاعمال الارهابية طالما ان مجلس الامن الدولي لا يفعل ما نريد".

وكان ثلاثة من كبار المسؤولين الامنيين السوريين قتلوا وتوفي رابع في وقت لاحق، في الانفجار الذي وقع خلال اجتماع لهم في مبنى مكتب الامن القومي في دمشق.

ولم تندد وزارة الخارجية الاميركية صراحة بالهجوم. وقال المتحدث باسمها باتريك فنتريل ان "الولايات المتحدة لا تريد اراقة مزيد من الدماء في سوريا، لكن هؤلاء الرجال (القادة الامنيون الذين قتلوا) كانوا المهندسين الرئيسيين لعدوان نظام الاسد على الشعب السوري".

وقال "ان نظام الاسد هو الذي اشاع هذه الفوضى بقتله شعبه".

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند اعلنت الاربعاء "يوم الاعتداء، اعربنا بكل وضوح عن ادانتنا لكل انواع اعمال العنف في سوريا".

وقالت "لا نغض الطرف عن اي نوع من انواع العنف، ونحن نددنا بالاعتداء. ولكن اشير الى ان الذين قتلوا ليسوا مدنيين وانما منظمي الحملة العسكرية للاسد".

من جهة اخرى، دانت روسيا العقوبات الجديدة التي اقرها الاتحاد الاوروبي بحق سوريا وتنص على تعزيز اجراءات حظر الاسلحة التي تنقلها السفن والطائرات، معتبرة انها تشكل "حصارا".

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان تعقيبا على العقوبات الاوروبية الجديدة ان "الاجراءات التي اتخذها الاتحاد الاوروبي تعتبر في نهاية الامر حصارا جويا وبحريا".

واكدت روسيا معارضتها للعقوبات الاحادية الجانب معتبرة انها "غير مثمرة".

وقالت الوزارة ان مثل هذه العقوبات "لا تساهم في تطبيع الوضع في سوريا ولا تتطابق نصا وروحا مع خطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان".

المصدر::ا ف ب   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية