|
رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
اللبناني النائب وليد جنبلاط على النائب
نديم بشير الجميل الذي قال في ذكرى
اغتيال والده أنه «حتى لو سامح ونسي وليد
جنبلاط أو تناسى نحن لا نقبل بأي مساومة»،
من دون أن يسميه. فدعا جنبلاط إلى «الكف
عن التنظير والتعفف والتأفف»، مشيراً إلى
أن «البلد لا يزال مجموعة من الانتماءات
السياسية والطائفية المتناقضة التي لم
يوافقها ما حسمه ميثاق الطائف عن عروبة
لبنان بعيدا عن الكيانية الانعزالية
الضيقة».
ورفض جنبلاط أن «تدنس وتنجس ذكرى كمال
جنبلاط من بعض الاقلام الانتهازية لليمين
المتجدد والمتلون، لاسيما وأنه استشهد في
سبيل القضية الفلسطينية والعروبة في
مواجهة الانعزالية المحلية التي تناغمت مع
الاحتلال الاسرائيلي وصعدت الى اعلى
المراتب من على ظهر دباباته».
أضاف: لهؤلاء الكتبة أقول، دعكم من كمال
جنبلاط يرتاح حيث هو، فهو ليس في حاجة الى
شهاداتكم وتوصيفاتكم وتصنيفاتكم، فالخيار
السياسي والوطني والقومي الذي سار عليه لا
يتماشى مع مواقف لا تميز بين العدو
والصديق، وهو الخيار الحاسم الى جانب
القضايا العربية والفلسطينية في مواجهة
اسرائيل والصهيونية التي تحالف معها البعض
في لبنان».
ودعا جنبلاط إلى التعلم من دروس التاريخ،
حيث أن «بطلا من أبطال الحرب العالمية
الاولى هو الجنرال بيتان قد حوكم في فرنسا
لتعامله مع الاحتلال النازي، بينما نكاد
نحتفل في لبنان بذكرى الغزو الاسرائيلي
واحتلال بيروت، ونكاد نتأسف لخروج قوات
الاحتلال من لبنان ونذرف عليها الدموع».
من جهة أخرى، استقبل جنبلاط رئيس تجمع
اللجان والروابط الشعبية معن بشور وعرض
معه التطورات الراهنة. |