أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

25/08/2010

 

إلى متى يا سيادة محافظ طرطوس ستبقى لغة الخطابات الرنانة الطنانة سائدة في محافظتكم... بينما الإجراءات العملية غائبة

 

 

عملتم منذ نهاية العام الماضي لضم أكثر من /100/ قرية إلى بلديات قائمة وصدر القرار فعلا ورغم أنه تم التحذير من فشله لعدم توفر مستلزمات تطبيقه نجد أن خطوات التطبيق بقيت بطيئة وهذا ما انعكس سلباً على الناس وباتت حجة البلديات في وضع الترخيص بالبناء وغيره عدم وجود مخططات تنظيمية وعدم العمل بالمخططات التوجيهية.. أما حجة ضعف تخديم القرى فهو قلة العمال والجرارات و.... الخ.
ترى هل يجوز أن تصدروا القرار ثم تتوقفوا عن توفير مستلزمات تطبيقه تماما كالمثل الذي يقول: ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك أن تبتل بالماء.
حددتم الساعة الثالثة من بعد ظهر كل يوم موعد لاستقبال المواطنين لكن معظم الأيام لا يتم الاستقبال رغم أن المواطنين يأتون من قرى بعيدة فهل يجوز ذلك؟
ـ المعوقون وضعهم مأساوي في طرطوس ومع ذلك لا أحد يمد يد المساعدة لهم إلا بالكلام والاجتماعات لماذا؟
ـ ما هو السر أو المصلحة في حصر تشغيل العمال ثلاثة أشهر في الدوائر المحلية بكم ولماذا لا يترك هذا الأمر لمديري الدوائر مباشرة بدل الروتين والمراجعات والعذاب الذي لا يوصف؟
ـ بلغ عدد الذين ماتوا غرقا على شاطئ طرطوس خلال الأسابيع التي مرت حتى الآن من الصيف الحالي /22/ شابا.. أين إجراءاتكم الوقائية التي وعدتم بها منذ صيف العام الماضي والذي فقدنا فيه نفس العدد تقريباً؟

بقلم شعبان احمد

المصدر:سيريانديز  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري