سقط 16 قتيلاً برصاص قوات الأمن
السورية امس بينهم 14 في حمص واثنان في
ريف دمشق وفق ما اعلن ناشطون حقوقيون
تحدثوا أيضاً عن حملة اعتقالات واسعة في
بانياس. في وقت تعرض السفير الفرنسي في
سوريا لاعتداء بالحجارة بالبلدة القديمة
في دمشق.
واعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط
13 قتيلا برصاص قوات الأمن خلال عمليات
عسكرية في حمص لملاحقة مطلوبين للسلطات،
مشيرا الى انه تمكن من الحصول على اسماء 8
منهم. بينما قالت “الهيئة العامة للثورة
السورية” إن العمليات أسفرت أيضاً عن سقوط
30 جريحا قرب نهر العاصي.
واضاف المرصد “ان عدد المدنيين الذين
انضموا إلى قائمة ضحايا الثورة السورية
امس يبلغ بذلك 16 شهيدا لان السلطات سلمت
في مدينة القصير بمحافظة حمص وفي مدينة
حرستا بريف دمشق جثماني شهيدين فقدا قبل
أيام الى اسرتيهما، كما استشهد آخر في
مدينة دوما (ريف دمشق) متاثرا بجروح اصيب
بها مساء امس الاول”.
وقال شهود عيان إنه سمع إطلاق نار كثيف
امس من سوريا باتجاه مناطق في شمال لبنان
مما أثار حالة من الذعر في المنطقة. واوضح
محمود خزعل عمدة قرية المقبيلة بمنطقة
وادي خالد الواقعة على الحدود اللبنانية
السورية “إن نيران الاسلحة الرشاشة التي
جاءت من مناطق تسيطر عليها القوات السورية
دفعت بعض السكان لاتخاذ مأوى في قريتي
الريحانة ووادي خالد للفرار من إطلاق
النار”. ونقلت دورية تابعة لمفرزة فرع
المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني
امس مصاباً سوريا بالرصاص أفادت المعلومات
انه أصيب في منطقة القصير على الحدود.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات
الأمن اعتقلت امس في المرقب قرب بانياس
تسعة محتجين اصيب بعضهم بالرصاص في
سيقانهم لدى محاولتهم الهرب.
الى ذلك، تعرض السفير الفرنسي في سوريا
اريك شوفالييه لاعتداء امس لدى خروجه من
لقاء مع البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم
بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم
الارثوذكس في البلدة القديمة في دمشق.
وقال شهود عيان “إن شبانا ونساء كانوا
يرددون هتافات مؤيدة للاسد قذفوا وفد
السفير الفرنسي بالبيض والحجارة لدى خروجه
من اللقاء أثناء عودة السفير إلى سيارته.
وقال شوفالييه “إن عناصر من الشبيحة (الميليشيا
الموالية للنظام) بعضهم يحمل قضبانا
حديدية ونساء القوا البيض ثم الحجارة علي
وعلى فريقي وكان سلوكهم عدوانيا فيما كنا
نعود الى سيارتينا”.
وكان السفير الفرنسي جال الخميس الماضي
على مداخل أربعة مدارس في دمشق وريفها
للتعبير عن قلقه الكبير اثر ورود معلومات
تفيد عن قمع تظاهرات طلابية. وزار
شوفالييه مع السفير الاميركي روبرت فورد
في 13 سبتمبر بلدة داريا في ريف دمشق
للتعزية في الناشط غياث مطر الذي كان
معتقلا وقتل تحت التعذيب. وكان
الدبلوماسيان اثارا استياء دمشق بقيامهما
في 8 يوليو بزيارة حماة (وسط) التي شهدت
منذ مطلع يوليو تظاهرتين حاشدتين ضد الاسد.
|