ألقت عناصر الأمن الجنائي في محافظة طرطوس القبض على شبكتين للدعارة السرية وذلك بعد مراقبة و متابعة حثيثة لعناصر الفرع للمنازل المشبوهة .

و في التفاصيل التي حصلنا عليها حول الشبكة الأولى :" فإن عناصر جنائية طرطوس ألقوا القبض بالجرم المشهود على شابين و امرأتين أثناء وجودهم ضمن شقة بحي ضاحية الأسد حيث كان أحد الشبان يمارس الجنس مع إحداهن و تم مصادرة حوالي ثلاثون واقي ذكري " .

و بالتحقيق مع الشاب الذي كان يمارس الجنس :" اعترف بحضور المنزل من أجل ممارسة الجنس مع إحدى المرأتين و اتفق مع المرأة التي اختارها على مبلغ مالي و قدره 2500 ليرة سورية أما المرأة فقد اعترفت بعملها بالدعارة السرية مع رفيقتها المتزوجة و أن من يسهل لها أعمال الدعارة رفيقتها و زوجها و المبلغ المالي التي تتقاضاه يتم تقاسمه مناصفة ً فيما بينهما " .

و أفضى التحقيق مع المرأة الثانية التي ألقي القبض عليها :" أنها فعلا ً كانت تسهل الدعارة لرفيقتها و أن من يسهل الدعارة لها صاحب أحد المطاعم في محافظة طرطوس و الذي بدوره يقوم بتسهيل الدعارة لعدد من الفتيات في مطعمه إضافة لتسهيلها الدعارة لعدد من الفتيات بمحافظة طرطوس " .

أما الشبكة الثانية فكانت في منزل بحي جمعية الصحة بطرطوس حيث ألقت عناصر الفرع القبض على رجلين و ثلاثة نسوة و بالجرم المشهود كان أحد الرجال يمارس الجنس مع إحدى النسوة .

وعلم : " أنه تم مصادرة أربعة عشر واقي ذكري و أن النسوة التي ألقي القبض عليهن كن يمتهن عمل الدعارة السرية فيما اعترف الرجلين بقدومهم إلى المنزل من أجل ممارسة الجنس مع النسوة مقابل مبلغ ألف ليرة سورية " .

و سيتم تقديم المقبوض عليهم جميعا ً إلى القضاء المختص أصولا ً في حين لا يزال البحث عن مسهلي أعمال الدعارة و عن النسوة التي قمن بتلك الأعمال .

و يعاقب القانون السوري على تعاطي وتسهيل الدعارة لقاء المنفعة المادية ، وتنص المادة 509 من قانون العقوبات على السجن مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات لمن يسهل ويساعد على الفجور أو الفساد وبغرامة من 75 ليرة وحتى 600 ليرة ، كما يقضى بنفس العقوبة لمن يسهل أو يتعاطى الدعارة السرية .