نقلت
صحيفة "الأنباء" الكويتية عن أوساط
دبلوماسية عربيّة اعتبارها أن "الحوار
السوري ـ السعودي في حالة مراوحة راهناً،
وقد طلبت المملكة العربية السعودية من
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري التهدئة
والحوار والإنفتاح على دمشق، إلا أنه لا
طلب يمسّ بأي شكل من الأشكال بالمصالح
اللبنانية العليا وبسيادة لبنان
واستقلاله"، مشيرةً الى أن "الحريري
يتعامل مع المرحلة بدقة وهدوء وروية".
وأضافت الأوساط أنه "وخلافاً للتقييم في
الكثير من العواصم، فإن السعوديين لا
يزالون يراهنون على الحوار مع سوريا، لعله
يحقق بعض الإيجابيات الفعلية إن في لبنان
وإن على مستوى المنطقة وإن لناحية فصل
دمشق عن طهران". وختمت الأوساط
الديبلوماسية بالقول: "يبدو أن الإيرانيين
لن يتكيفوا مع الضغوط الدولية عليهم،
وأنهم سيتابعون خطواتهم الآيلة إلى تحقيق
مشروعهم النووي المتعلق بالعظمة
الإيرانيّة وهو ما يرجّح الإتجاه إلى فرض
عقوبات أقسى عليهم في غضون الأسابيع
القليلة المقبلة". |