|
كشف
مصدر سياسي رافق وزير الدفاع الإسرائيلي،
إيهود باراك، في زيارته إلى الولايات
المتحدة، أنه طرح على الأميركيين أفكارا
جديدة، في جوهرها إدارة مفاوضات بالتوازي،
على المسار السوري والمسار الفلسطيني، مع
تفضيل واضح للمفاوضات مع السوريين.
وقال المصدر إن باراك لقي آذانا مصغية لدى
المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم،
ولكنهم أوضحوا له أنهم يريدون سماع رأي
رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، في هذه
الأفكار. وأنهم سيتباحثون مع نتنياهو فيها
عندما يصل في زيارة عمل إلى البيت الأبيض
في السادس من الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة «معاريف» أمس، أن باراك بادر
إلى طرح أفكار حول أهمية بدء مفاوضات سلام
مع سورية. وأنه قال إن المسار السوري أفضل
من المسار الفلسطيني وأضمن. ولكنه نفى أن
يكون هذا التفضيل بمثابة تنكر للمسار
الفلسطيني، بل قال إنه يريده موازيا، مع
تفضيل واضح للمسار السوري، «فإذا بدأنا
مساري المفاوضات سيتغير وضع إسرائيل
تماما، وتزول العزلة القائمة اليوم من
حولنا، بل يمكن عندئذ أن نجد تفهما لدى
الأميركيين لأي إجراء عسكري نقوم به دفاعا
عن أمننا». وكان الرئيس الإسرائيلي شيمعون
بيريس، قد أعلن تجنده لفك العزلة عن
إسرائيل، وذلك عن طريق القيام بجولة
دبلوماسية عالمية خلال الشهر القادم، يزور
خلالها عدة دول أوروبية، وربما الولايات
المتحدة أيضا. وقالت مصادر سياسية إن
بيريس اتفق حول هذه الجولة مع رئيس
الوزراء نتنياهو. |