نقلت مجلة "لو فيغارو" الفرنسية أمس عن
خبير غربي يتابع عن كثب العلاقات
الإيرانية السورية وحزب الله أن الحزب
يقوم بنقل أسلحته المخبأة في المخازن في
سوريا الى لبنان بعد أن ساوره القلق من
خسارة حليفه في دمشق.
وادعى الخبير الغربي إن عناصر حزب الله
متوترة حالياً وإن الأمين العام حسن نصر
الله لم يتكلم علناً إلا مرة واحدة خلال
ثلاثة أشهر من حركة الاحتجاج لدى جاره.
وأضاف ان سوريا هي الممر الخلفي الذي تنقل
منه إيران الأسلحة الى حزب الله الذي يسعى
الى إخراج الحد الأقصى من أسلحته قبل أن
يسقط النظام السوري.
وأكد أن أجهزة الاستخبارات الغربية رصدت،
في الأسابيع الأخيرة، "تحركات لشاحنات قرب
الحدود بين سوريا وسهل البقاع في لبنان
حيث يمتلك حزب الله مخازن للأسلحة، وتشمل
الأسلحة التي أكدت الأمم المتحدة نقلها،
صواريخ أرض أرض من طراز زلزال ذات المدى
المتوسط إضافة الى صورايخ من طراز فجر 3
وفجر 5 التي يكدسها الحزب لاستخدامها في
أي مواجهة مع إسرائيل.
وقالت المجلة الفرنسية إن الحزب يستخدم
وحدات لوجيستية في سوريا والتي كشفت عن
وجودها "لو فيغارو" في تشرين الأول (اكتوبر)".
وأكد مصدر أمني غربي في الشرق الأوسط أن
بعض الإشارات حملت دمشق، في الأسابيع
الأخيرة على الشك في أن قوافل الأسلحة
المخصصة لـ"حزب الله" قد وضعت تحت مراقبة
الأقمار الاصطناعية الأمريكية
والإسرائيلية. |