أشار المعارض السياسي وأحد أبرز
المشاركين في اللقاء التشاوري للمعارضة
السورية الأستاذ فايز سارة في اتصال مع
قناة "روسيا اليوم" إلى أن التقرير الذي
بثته قناة "روسيا اليوم"، وغيرها من وسائل
الاعلام، الذي تضمن وجود اشارات مسبقة حول
اللقاء المرتقب وعن أعماله وترتيباته عار
عن الصحة وافتراء ومحاولة من البعض لافشال
اللقاء.
وأكد سارة أن اللقاء الذي سيجري يوم 27
يونيو/حزيران يعقد بمعزل عن السلطات
السورية وليس هناك أدنى تنسيق بين
المشاركين والسلطات، التي وافقت بشكل
اداري على عقده.
واوضح سارة أن اللقاء سيشارك به ما يقارب
250 شخصية ثقافية واقتصادية واجتماعية من
مختلف المحافظات.
ولفت المعارض الى أن مواضيع البحث تتمثل
بثلاث نقاط:
تشخيص الأزمة الراهنة في سورية.
كيفية الخروج من الأزمة عبر تقديم
اقتراحات. وشدد هنا المعارض على عدم وجود
افكار مسبقة بهذا الصدد، كما ذكر سابقا في
التقارير الاعلامية.
آلية مشاركة الشخصيات المعارضة في صنع
الحل.
واضاف المعارض الى ان بيانا ختاميا سيخرج
عن اللقاء يلخص مجمل الآراء والتوجهات،
يطرحها للراي العام، الذي يشمل السلطات
السورية ايضا.
وتابع سارة قوله إن مسألة الحوار الوطني
الذي دعا اليه الرئيس بشار الاسد هو موضوع
اخر. فالحوار يتطلب شروط تتمثل بارجاع
الجيش الى الثكنات وسحب العناصر الامنية
من الشوارع والسماح بالتظاهر السلمي، الذي
يحرسه افراد الشرطة فقط، اضافة الى اطلاق
سراح المعتقلين السياسيين.
أما فيما يخص دعوات معارضين سوريين الى
عدم المشاركة في هذا اللقاء على اعتبار
انه منظم من قبل الدولة، قال سارة إن كل
شخص من حقه التعبير عن رأيه، لكن يجب ان
يفكر الجميع أن الأزمة في سورية نابعة من
الداخل وحلها يجب أن يكون عبر مبادرات
تدعم المطالبين بالحقوق لتغيير مستقبل
البلاد. |