اعتقلت السلطات السورية مساء الخميس
الماضي المواطن الأردني محمد تيسير
البشيتي خلال عودته إلى المملكة برفقة
والدته على مركز نصيب الحدودي مع الأردن،
بتهمة التخابر باستخدام الإنترنت.
ورغم محاولات الأم مع المسؤولين السوريين
للإفراج عن ابنها، فقد تم اعتقاله وإيداعه
في جهة غير معلومة.
وقال شقيقه محمود البشيتي لـ"خبرني" أن
محمد الذي يبلغ من العمر 35 عاماً كان قد
قضى في سوريا قرابة الشهرين، بعد عودته من
لبنان.
وكان محمد قد غادر الأردن إلى لبنان لحل
بعض مشاكله، وفضل البقاء في سوريا لفترة،
ريثما يقوم ذويه بحل قضايا له في المملكة،
وفق شقيقه الذي أكد أنه ليس مطلوباً لأي
جهة أمنية في الأردن أو لبنان.
وأضاف البشيتي أنهم اتخذوا كافة الإجراءات
اللازمة وقاموا بإبلاغ وزارة الخارجية
الأردنية والسفير السوري في عمان، الذين
وعدوهم بالنظر في القضية.
ويؤكد شقيق المعتقل أن محمد لا يجيد
استخدام الكومبيوتر ولا الإنترنت لأي غاية،
وأنه لا ينتمي لأي أحزاب أو جهات سياسية.
والبشيتي، الأب لطفلين، يعاني من أمراض
وتشوهات في الكلى ويحتاج إلى تلقي العلاج
والدواء بشكل دوري. |