قال
الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة
الدولية للطاقة الذرية سابقا إنه لا يوجد
مفاعل نووى سورى، واصفا ما يتردد فى هذا
الشأن بأنه إشاعة وأكذوبة إسرائيلية
واضحة.
وأشار أبوشادى أثناء مناقشة كتابه الجديد
حقيقة المفاعل النووى السورى مساء أمس
بدار سفير للنشر إلى أنه "لا يوجد دولة
يمر عليها سبع مرات من مجلس المحافظين فى
الوكالة الدولية ولا يحول ملفها إلى مجلس
الأمن، وإذا كانت سوريا متهمة فلماذا لم
يتم إحالتها إلى مجلس الأمن، ذلك لأنه لا
يوجد مفاعل نووى فى سوريا وهى قضية مزيفة
".
أضاف أبوشادى قائلا: أهمية نشر الكتاب
ترجع إلى يوم 24 أبريل 2008 عندما انتشرت
معلومات تقول إن المخابرات الأمريكية عرضت
على الرئيس الأمريكى قيام إسرائيل بعملية
ضرب لمبنى فى سوريا يحتوى على مفاعل نووى
كان على وشك التشغيل وهذا المفاعل يتكون
من (يورانيوم طبيعى وجرافيت)، وكان هذا
بداية خلافى مع الوكالة.
وأكد يسرى أن سوريا وافقت على تفتيش موقع
المفاعل من خلال وفد من الوكالة، وثلاث
مواقع أخرى أيضا، محذراً من معلومات
مغلوطة قدمها وفد الوكالة، والذى سبب
مشاكل إلى يومنا هذا، مؤكداً أن الملف
السورى يجب أن يغلق. |