|
رأى عضو
تكتل "لبنان أولاً" النائب أحمد فتفت أنه
"عندما يتحدث الأمين العام لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله عن مؤامرة ضد الحزب،
عليه أن يقدم أدلة على أقواله واتهاماته،
وإلا كفى توتيرًا للأجواء"، مضيفًا: "إذا
استندت المحكمة إلى شهادات زور فنحن
ندينها".
فتفت، وفي حديث إلى "الجديد"، قال: "نطالب
حزب الله أن يكون لديه موقف مثل الموقف
السوري، أي إذا اتهم القرار الظني عناصر
من "حزب الله" فليتم تحويلهم إلى المحكمة
الدوليّة، ويحق لـ"حزب الله" آنذاك أن
يدافع عنهم"، مشيرًا إلى أنَّ "تفادي
الفتنة يكون بعدم توتير الأجواء ومجابهتها
من خلال القوى الأمنية التي يجب أن
تُجهز"، ومؤكدًا أنَّ "تيار المستقبل
سيحارب الفتنة بكل إمكانياتها". وسأل في
هذا السياق: "كيف أطلقت المحكمة الضباط
الأربعة، فهؤلاء مسؤولون عن الأمن، وهذه
القوى الأمنيّة قصّرت في حماية رئيس
الوزراء، وحصل تلاعب في ساحة الجريمة"،
مضيفًا: "السيد حسن نصرالله، وفي موضوع
الشبكات الإسرائيلية قال إن هؤلاء كانوا
في قطاع الإتصالات، ما يعني أن هذا اتهام
موجه إلى ولاية الضباط الأربعة".
وردًا على سؤال، أجاب فتفت أنه "خلال عقود
عدة سقطت قيادات لبنانيّة لم نتمكن من
اكتشاف القتلة، فاذا كان باستطاعة أي لجنة
لبنانية التحقيق مع شهود الزور، فليكن،
على ألا يكون ذلك على حساب المحكمة
الدولية، فنحن لا نساوم على دم رفيق
الحريري"، مضيفًا: "بالنسبة إلى القول إن
حزب الله مستهدف، نحن نسأل ألسنا من
يُستهدف، لأننا في التصفيات الجسدية دفعنا
ثمناً كبيراً".
وحول زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله
بن عبد العزيز إلى بيروت، أشار فتفت إلى
أنَّ "هذه الزيارة مبرمجة منذ فترة ولا
يجب تحجيمها، وهي مرتبطة بكل العلاقت
اللبنانيّة ـ السعوديّة". |